تعرف على الحوسبة السحابية وما هي اقوى شركات الحوسبة السحابية
البرمجيات (Software),التدريب على تكنولوجيا المعلومات information ,التأمين على التكنولوجيا technology insurance,دورات تكنولوجيا المعلومات information technology courses ,أمن تكنولوجيا المعلومات information technology security ,درجات التكنولوجيا technology degrees ,التكنولوجيا الافتراضية virtual technology ,إدارة تكنولوجيا المعلومات information technology management ,الماجستير في إدارة تكنولوجيا المعلومات masters in information
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بك أخي زائر مدونة أحمد الحداد
واتمنى أن تكون في أتم الصحة والسلامة
وبعد موضوعنا في هذه التدوينة حول
تعرف على الحوسبة السحابية وما هي اقوى شركات الحوسبة السحابية
تعرف على الحوسبة السحابية وما هي اقوى شركات الحوسبة السحابية
بداية تعرف الحوسبة السحابية على أنها الموارد والأنظمة الكمبيوترية المتوفرة على الشبكة ويمكنها تقديم الخدمات الكمبيوترية المتكاملة بدون التقيد بالموارد المتوفرة كمساحة التخزين و قوة المعالجة و حجم الذاكرة.
أي الحوسبة السحابية عبارة عن مجموعة من المصادر المتعددة من العتاد Hardware والبرمجيات Software تتوفر عن طريق الإنترنت وتدار من قبل طرف ثالث يدعى “مقدم الخدمة” أو “Provider” في مراكز بياناته Data Centers، يحصل العميل والذي يسمى “مشترك” على كل ذلك أو بعضه وفق نظام الدفع بحسب الاستخدام وهو المعتمد غالباً، حيث تدفع الشركات لقاء حصولها على خدمة الحوسبة السحابية ويتم تقدير المقابل وفق ما يستهلكه كل عميل من إمكانيات المعالجة ومساحة التخزين وحجم الذاكرة وعدد العملاء المسموح بهم للعمل وغير ذلك.
مميزات الحوسبة السحابية ( Cloud Computing ) فى الشركات
1. تُوفِّر الحوسبة السحابية لك الأموال
تتمثل المسألة الأساسية لأي شركة تبحث عن تطبيق تكنولوجيا جديدة في ما إذا كانت التكنولوجيا الجديدة تُقدِّم قيمةً ماليةً وعائدًا جيدًا على الاستثمارات أم لا. إن ما يميز الحوسبة السحابية أنك لا تحتاج إلى أجهزتك الخاصة حيث إن كل شيء تتم استضافته على أجهزة سيرفر المُزوِّد الخاص بك. وهذا يعني أنه من الممكن تحقيق وفورات في تكلفة الأجهزة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاستغناء عن تكاليف تشغيل مركز البيانات الخاص بك. لن تحتاج إلى دفع رسوم للحيز، والطاقة، والأمن المادي، والتأمين، وتكييف الهواء أو تحتاج إلى تغطية تكاليف الصيانة المستمرة.
2. موارد قابلة للزيادة فورًا والدفع حسب الاستخدام
إذا كان يتوفر لديك مركز للبيانات وتحتاج إلى زيادة الموارد الحاسوبية، فسيتعين عليك شراء جهاز سيرفر جديد باهظ الثمن، وتثبيته، وتكوينه. إذا كنت تحتاج فقط تلك السعة لتغطية طلب قصير الأجل، فستواجه مشكلتين. أولاً، أنت تشتري شيئًا ربما يظل بلا أهمية معظم الوقت، وثانيًا، إذا ظهر هذا الطلب فجأةً، فربما لا تتمكن من تجهيز جهاز السيرفر وتشغيله في حينه لتلبيته.
تأتي الحوسبة السحابية مُزوَّدة بقابلية توسع مُضمَّنة. إذا كنت تحتاج إلى المزيد من الموارد بسبب زيادة غير متوقعة في بيانات الويب، يمكنك زيادة سعة الحوسبة الخاصة بك فورًا. إذا استمرت تلك الزيادة ليوم أو يومين فقط، يمكنك تخفيض تلك السعة مع انخفاض الطلب. وحيث إنك تدفع على أساس الاستخدام، فأنت تدفع فقط رسوم الموارد الإضافية التي استخدمتها. لا توجد حاجة للترقية دائمًا إلى باقة أكبر أو استخدام جهاز سيرفر جديد. وبتلك الطريقة، تُوفِّر الحوسبة السحابية زيادة في السرعة وموارد ذات تكلفة معقولة.
3. ميزة استراتيجية تنافسية
لا يستغرق النشر وقتًا تقريبًا في الحوسبة السحابية ويمكن أن تتوفر التطبيقات الهامة لتحقيق النمو والنجاح عبر الإنترنت على الفور تقريبًا، وهو ما يُتيح أمامك فرصةً استراتيجية تنافسية للتفوق على المنافسين الذين لم يبدؤوا بعد في تطبيق تكنولوجيا الحوسبة السحابية.
وبالإضافة إلى ذلك، تعني قابلية التوسع المُشار إليها أعلاه أن الشركات الصغيرة التي لا تستطيع عادةً منافسة الشركات الكبيرة التي لديها سعة داخلية كبيرة، تجد نفسها الآن على قدم المساواة مع تلك الشركات دون الحاجة إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في مراكز البيانات الخاصة بها.
4. قابلية وصول عالية
مع اعتماد الشركات على التطبيقات لإدارة عمليات التشغيل الهامة الخاصة بها، يمكن أن يُخلِّف وقت التوقف آثارًا فادحةً. يمكن أن يتسبب تعطل أجهزة السيرفر في توقف الشركات تمامًا وقد تكون العودة مرة أخرى إلى استخدام الإنترنت بمثابة عملية صعبة وأحيانًا طويلة الأجل. يمكن أن تكون الخسائر كبيرة.
ومع ذلك، تستبعد الحوسبة السحابية احتمالية تعطل أجهزة السيرفر التي تتسبب بدورها في حدوث وقت التوقف. إن بيئة السحابة مُجهَّزة بطريقة تقنية لتحقيق الأداء المتوقع والثابت مع وقت تشغيل مضمون بنسبة 100%. ويرجع السبب وراء هذا إلى أن العملاء تتم استضافتهم على أجهزة افتراضية، يمكن في حال وجود مشكلة، الترحيل بينها وبين جهاز سيرفر نظام المجموعة. التصميم المدمج للسحابة يحمي من كل شيء بدايةً من تعطل الأقراص الثابتة وحتى تعطل جهاز السيرفر بالكامل، وهو ما يتيح توفير تطبيقات المهام الحيوية طوال الوقت.
5. أداء سريع للغاية
وللحفاظ على معدلات الإنتاجية، يتعين على مُزوِّدي خدمات السحابة الاستمرار في تحديث التكنولوجيا الخاصة بهم لاستيفاء طلبات عملائهم. ونتيجةً لذلك، تُوفِّر الحوسبة السحابية أجهزة سيرفر ذات أداءٍ عالٍ مزوَّدة بتكنولوجيا، مثل وحدات المعالجة المركزية القوية ومحركات الأقراص SSD ذات السرعة الفائقة.
وبالإضافة إلى ذلك، تُستخدم موازنة التحميل لتوجيه طلبات العملاء بالطريقة التي تزيد من السرعة والاستفادة من السعة. وبهذه الطريقة، عندما تكون أجهزة السيرفر مشغولة، يتم توزيع التحميل لكي لا يتعرض أحد أجهزة السيرفر لمشكلات في الأداء، ومع توفُّر العديد من أجهزة السيرفر، يمكن أن يضمن مُزوِّد خدمات السحابة دائمًا تعزيز الأداء باستمرار.
6. احصل على تطبيقات جديدة تعمل سريعًا
قبل ظهور الحوسبة السحابية، كان من الممكن أن يستغرق تشغيل التطبيقات الجديدة بكفاءة وقتًا طويلاً. ومع ذلك ساهمت التطبيقات القائمة على السحابة في تقليل الوقت اللازم لعمليات التنفيذ الناجحة بشكل كبير. يمكن استخدام التطبيقات القائمة على السحابة فورًا بعد التسجيل.
ويُوفِّر هذا العديد من الميزات للشركات. أولاً، وعلى وجه التحديد، أن الشركات التي تقوم بالترحيل إلى السحابة يمكنها الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيقات التعلُّم الآلي في خلال ساعات بعد التسجيل.
7. زيادة الأمان
بفضل الحوسبة السحابية، أنت توُفِّر الحماية لشركتك ضد الاختراق، والفيروسات وسرقة البيانات الداخلية. يتعين على مُزوِّدي خدمات السحابة الامتثال لمجموعة من لوائح الأمان الصارمة لحماية بيانات العملاء. ويشمل هذا استخدام التكنولوجيا القوية لجُدر الحماية، والتي تضم أنظمة منع الاختراق والحماية من تدفق الفيروسات. وتعمل هذه التكنولوجيا على الكشف عن التهديدات وعزلها قبل أن تصل إلى جهاز السيرفر. يمكنك حتى ترحيل مكتبك إلى السحابة من خلال ميزات VPN الهائلة.
8. توفير المزيد من المرونة في العمل
تُوفِّر الحوسبة السحابية مزيدًا من المرونة في طريقة عمل الموظفين. ونظرًا لأنها تستند إلى الإنترنت، يمكن أن يصل الموظفون إلى الملفات في داخل مكان العمل وخارجه، مما يتيح لهم العمل عن بُعد أو في المكتب. تستخدم العديد من الشركات هذه الحوسبة السحابية لتزويد الموظفين بظروف عمل أكثر مرونة وترشيد تكاليف الحيز المكتبي الذي يحتاجونه. ومن أجل ترشيد التكاليف، قامت عدة مجالس محلية بتقليل الكثير من نفقات الحيز المكتبي والسماح
للموظفين بالعمل من المنزل ومن خلال استخدام نظام التناوب على استخدام المكاتب في الأيام التي يأتون فيها إلى المكتب.
يمكن أن يصل الموظفون إلى نظام الشركة باستخدام الأجهزة التي تستند إلى الويب، مثل الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة ويمكن التعاون في الوقت الفعلي مع الآخرين من خلال مشاركة الملفات المتزامنة واستخدام المؤتمرات عبر الإنترنت. تُطبِّق العديد من الشركات الآن سياسة "استخدام جهازك الشخصي في العمل، (BYOD)"، والتي يتم نسخها احتياطيًا باستخدام بروتوكول مصادقة الوصول المنطقي لضمان تحقيق الأمان.
9. صديقة للبيئة
إن ترحيل نظامك إلى السحابة يعني أنك لن تحتاج إلى مركز البيانات الخاصة بك ويمكن تقليل بصمتك الكربونية إلى حد كبير. لن تحتاج إلى تشغيل أجهزة السيرفر أو تبريدها. لن تحتاج حتى إلى حيز مركز البيانات الذي يتطلب إضاءته.
ومع ذلك، توجد العديد من الميزات البيئية تعود بالنفع على المُزوِّد الخاص بك غير تفريغ بصمة إصبعك. بعد أن تقوم بالترحيل إلى نظام الحوسبة السحابية، ستكتشف أن وفورات الحجم تعني أن المُزوِّد الخاص بك يمكنه استخدام الطاقة بطريقة أكثر ترشيدًا وأن الطاقة اللازمة لتشغيل أنظمتك أقل بكثير من الطاقة اللازمة في الموقع. وبهذه الطريقة، تترك الحوسبة السحابية تأثيرًا شاملاً على البيئة.
10. السحابة هي المستقبل
لقد ذكرنا من قبل أن قابلية التوسع في السحابة تضع الشركات الصغيرة على قدم المساواة مع الشركات الكبيرة. في المستقبل، سيمثل ذلك أهميةً كبيرة. مع نمو إنترنت الأشياء، سيزداد حجم البيانات الضخمة التي تجمعها الشركات وتعالجها زيادةً هائلةً.
تُوفِّر تحليلات البيانات الضخمة معلومات هامة لتحريك التنمية في قطاع الشركات، وهذه الشركات التي لديها موارد لتنفيذها ستحقق أعظم المكاسب. تُعد الحوسبة السحابية حتى الآن الخيار الأقل تكلفةً لتخزين ومعالجة كميات هائلة من البيانات. وبالإضافة إلى ذلك، تُوفِّر عملية نشر سهلة للتطبيقات اللازمة لتنفيذ هذه المعالجة.
بكلمات أبسط.. بدلاً من ان تستخدم كمبيوترك للتواصل عبر شبكة وتخزن عليه البرامج والملفات وغيرها. يتم تخزين كل هذه الموارد على السحابة ( أي مراكز البيانات) ويصبح الكمبيوتر بمثابة أداة للتواصل مع هذه السحابة. وهكذا الحال مع مختلف الكمبيوترات الموجودة في شركة ما.. فبدلاً من وضع التطبيقات التي يعملون عليها على أجهزة الموظفين. يتم تركيب هذه التطبيقات في السحاب ويتم العمل عليها بشكل اعتيادي.
فالحوسبة السحابية هي المكان الذي تُخزَّن فيه البيانات، وتُدار، وتُعالج من خلال شبكة أجهزة سيرفر تتم استضافتها عن بُعد عبر الإنترنت. وقد اكتسبت شعبية كبيرة بين الشركات لأنها تُحقق وفورات كبيرة إلى جانب الأمان العالي، والسعة الهائلة، ومجموعة من الخدمات المُدارة. تُزوِّد الاستضافة السحابية الشركات بالعديد من الميزات وفي هذا المنشور، سنلقى نظرةً على عشر ميزات من أهم الميزات.
يمكن تصنيف الحوسبة السحابية في ثلاث أشكال رئيسية:
SaaS : Software as a service
وتعني أن تستخدم تطبيق معين مخزن في السحاب، مثلاً برنامج فوتوشوب موجود في مركز بيانات وتتصل به عبر الإنترنت وتقوم بتعديل الصور ثم الحصول على المخرجات، وكل ذلك وانت على السحابة وجهازك فقط أداة الإتصال. ولايمكن للمستخدم هنا التحكم بنظام التشغيل في السحابة ولا يتحكم بالعتاد ولا التوصيل الشبكي. ويمكن اعتبار يوتيوب ضمن هذا التصنيف، حيث ان مستعرض الفيديو في الموقع بمثابة التطبيق المحمل على السحابة وبواسطته تستطيع الوصول إلى مقاطع الفيديو الموجودة، لكنك لا تستطيع تغيير أي شيء في الموقع.PaaS: Platform as a service
وتعني أن تستخدم السحابة كمنصة لوضع عدة تطبيقات عليها ويمكنك العمل عليها جميعاً كما يمكنك وضع نظام تشغيل كامل ايضاً ويكون هناك تكامل بين التطبيقات، فمثلاً تصمم شيء بالفوتوشوب ثم يتم ادخاله لتطبيق آخر فيقوم بالتحريك وإضافة المؤثرات فنحصل على مقطع فيديو مع صوت. مثل google apps وهي منصة تتيح لك إضافة تطبيقات حسب الرغبة.IaaS: Infrastructure as a service
وهنا تقدم لها السحابة كبنية تحتية محدودة بقدرة معالجة معينة و حجم ذواكر ومساحة تخزين وعدد مستخدمين معين، ولك مطلق الحرية بإستخدامها بالطريقة التي تناسبك. فيمكنك مثلاً تنصيب عدة نظم تشغيل وتركيب عدة تطبيقات على كل نظام و سماح لعدد معين من المستخدمين بالدخول إلى كل نظام تشغيل لإستخدام تطبيقاته دون السماح بالخلط بينهم. أمازون مثال عن مزودي هذا النوع من خدمات السحاب.فمثلاً شركة ما تريد تطبيق برنامج للبريد الالكتروني لتواصل موظفيها في كافة الفروع وعبر عدة دول تتواجد فيها، بدلاً من أن تشتري البرنامج وتؤسس المخدمات في مكاتبها وتتكلف أجور الربط ببعضها عبر الإنترنت وصيانتها، تقوم ببساطة بالتواصل مع مايكروسوفت (كمزود خدمة ) مثلاً لإستضافة البريد الالكتروني الخاص بك على مخدماتها، وبالتالي بدلاً من التواصل بين الموظفين على الشبكة المحلية، وتنصيب برنامج البريد على أجهزتهم.. اصبح بامكانهم الدخول على السحابة واستخدام البريد الالكتروني بسهولة.
ومثلاً لو كنت تستخدم برنامج CRM لإدارة علاقات الزبائن في شركتك، فيتطلب منك الامر شراء عدة اجهزة حاسوب بالإضافة للبرنامج وربطها شبكياً ببعض وتخزين هذه البيانات في قاعدة مركزية ومتابعة صيانتها وهذا الأمر مكلف جداً، فالبديل هو التواصل مع شركة تقدم خدمات مشابهة مثل sales force واستئجار خدمات الحوسبة السحابية مع برنامج CRM وفق حاجتك فقط مثلاً تتسع لخمسة آلاف زبون فقط وهذا هو نمط SaaS.
كل يوم نستخدم جميعاً خدمات الحوسبة السحابية على نطاق فردي بدون أن نشعر، فمثلاً البريد الالكتروني، و مستندات غوغل، ومواقع تحرير الصور، ومواقع تعديل الملفات الصوتية .. وغيرها من المواقع التي تقدم خدمات تقدمها بالعادة تطبيقات على الكمبيوتر، لكن هذه اصبحت توفرها عبر الإنترنت.
ومن اكبر التحديات التي تواجه الحوسبة السحابية هي الأمان بالدرجة الأولى، حيث لاتزال تتخوف الشركات من أمن معلوماتها المخزنة في السحاب من تسربها لجهات اخرى قد تستفيد منها، ويعمل مزودي الخدمة بشكل دائم على طمأنة المستخدمين عن أمان بياناتهم. والتحدي الآخر هو توقف العمل نتيجة عدم القدرة على الوصول إلى السحابة إثر إنقطاع الإتصال بالإنترنت.
ولاتزال تجربة الشركات في الشرق الأوسط بهذا المجال محدودة، فمؤخراً فقط قامت شركة موبايلي للإتصالات بطرح خدماتها في الحوسبة السحابية لقطاع الأعمال وذلك كأول شركة في المنطقة تقدم هذه الخدمات.
بكلمة واحدة : الحوسبة السحابية هي تطبيقات الويب.
أقوى شركات الحوسبة السحابية cloud computing
سنتعرف على أكبر عشرة شركات في هذا المجال، ونقدم لمحة عن كل شركة وسبب تميزها، معظم الشركات تقدم خدماتها بشكل مأجور ولكن بعضها يقدم تطبيقات مجانية او يساهم في ذلك.
10 -Verizon تملك العديد من المخدمات
استحوذت الشركة العام الماضي على شركة Terremark الناشئة في مجال الحوسبة السحابية بصفقة بلغت 1.8 مليار دولار، و بذلك اصبحت شركة فيرزيون من أفضل شركات الاتصالات التي تقدم خدمات الحوسبة السحابية, و تتحكم فيرزيون بالبنية التحتية للحوسبة و موصلات الشبكات بين الزبون والسحابة.
9- VMware تبيع التطبيقات للشركات التي تستخدمها من أجل بناء السحابة الخاصة بها.
لا تقدم VMware خدمات السحاب بنفسها، إنما تصنع برامج مثل vcloud الذي يستخدم لإنشاء السحابات. وبإستخدام هذه التطبيقات يمكن لكل شركة بناء سحابتها الخاصة مما يسمح لها بسهولة بنقل ضغط العمل بين محطات البيانات و السحابة.
حتى الآن هناك أكثر من مئة سحابة خاصة تم بنائها بإستخدام vcloud، وفيرزيون احدى تلك الشركات. وكلما تم بناء سحابات أكثر اصبح من الأسهم على الشركات بأن تنقل تطبيقاتها بين مختلف محطات البيانات التي تملكها بإستخدام خدمات VMware و عدة سحابات مختلفة.
8- Linode المفضل لدى مستخدمي لينوكس
هناك عدة طرق لإنشاء السحابات، و لينود تتميز بأنها تبني سحابات بتكاليف ثابتة وليس بحسب الاستخدام كما هو الحال في باقي الشركات، لذا يفضهل مستخدمي لينوكس. وتعد سحابة لينود البديل المفضل لدى كل من يتخلى عن خدمات أمازون.
7- Salesforce.com لأكثر من عشر سنوات ارتبط اسمها بالسحابة
لم تظهر Salesforce.com للعالم أن البرامج يمكن أن تباع كخدمات فحسب، بل ايضاً كانت واحدة من أكثر السحابات شيوعاً والتي يمكنها تشغيل التطبيقات المنزلية.
اشترت Salesforce.com شركة Heroku بمبلغ 212 مليون دولار وطورتها لتتمكن بواسطة خدماتها أن تعرض تطبيقات المبرمجين في السحابة بسهولة بالغة.
6- Citrix Systems تتغلب على VMware مع بعض النجاح
إن Citrix شركة أخرى تبني تطبيقات للسحاب، وتنافس بقوة شركات كبرى مثل VMware وغيرها. اشترت الشركة الناشئة Cloud.com وحققت منها أرباح تتجاوز 200 مليون دولار مما دفعها للدخول بقوة إلى مجال تطبيقات السحاب مفتوح المصدر والتي يمكن استخدامها لبناء السحاب. ومن بعدها قدمت تطبيقها مفتوح المصدر CloudStack إلى منظمة Apache التي تدير عدة مشاريع شهيرة مفتوحة المصدر.
والآن تختار الشركات إما شراء vCloud الخاص بشركة VMware أو الحصول على CloudStack مجاناً. لكن شركة Citrix لديها تطبيقاتها المدفوعة الخاصة بالسحابة، وكلما انتشر التطبيق المجاني أكثر اهتمت الشركات بالحصول على التطبيق التجاري المدفوع مما عزز من منافستها لشركة VMware.
5 – Red Hat تقدم سحابتها مجاناً
إن سحابة OpenShift من Red Hat اسم معروف بشكل واسع وذلك لأن امازون كانت تستخدمها في مشاريعها، وتجعل هذه السحابة من السهولة لمحبي لينوكس من إطلاق تطبيقاتهم عبر أمازون. وتقدم Red Hat برنامجها مجاناً لتستعرض إمكانياتها التقنية التي يمكن ان تنافس VMware.
4- غوغل نشأت في السحاب
غوغل تعمل على عدة صعد في مجال الحوسبة السحابية، فمثلاً محرك Google App يسمح للمطورين بتأسيس تطبيقاتهم سواء بلغة الجافا او البايثون. وتقدم غوغل هذا المحرك من أجل تشغيل مايكروسوفت اوفيس على السحاب مقابل أجور, واصبحت خدمات Google Cloud Storage بديل تفضله الشركات عن Amazon S3 لفترة طويلة من الوقت, والآن اصبح هناك Google Drive الذي سينافس كثير من خدمات التخزين السحابي ايضاً. وغوغل تقدم CloudPrint للطباعة عبر السحاب بين اجهزة غير متصلة ببعضها بشكل مباشر بشبكة. ولا ننسى نظام التشغيل ChromeOS الذي تعمل عليه غوغل والمتوقع أن يكون بالكامل مبني على السحاب بدلاً من تشغيل التطبيقات من القرص الصلب.
3- مايكروسوفت وصلت متأخرة
لم تعي مايكروسوفت إلا مؤخراً فكرة أن الحوسبة السحابية اصبحت جزءاً ضرورياً تتجه إليه الشركات الكبرى ولاحقاً الأفراد لما له من مزايا مهمة. وأطلقت Azure وهي منصة سحابية يمكن للمطورين ان يبرمجوا نفس التطبيقات التي تعمل على نظم تشغيل ويندوز، لتصير تعمل على السحاب. تقدم منصة Azure خدمات الوسائط المتعددة وبث الفيديو وبأسعار منافسة. وجرت شائعات مؤخراً مفادها أن Azure ستدعم لينوكس ايضاً، وهذا إن صح فهو سيشعل المنافسة بشكل أقوى مع أمازون وباقي الشركات المذكورة. وتملك مايكروسوفت تطبيقاتها الخاصة بالسحاب مثل اوفيس 360 و سكاي درايف للتخزين السحابي.
2- Rackspace تقود ائتلاف ضخم لتطبيقات السحاب المجانية
تعد شركة Rackspace بمثابة مزود للسحاب، وتستمد قوتها من تطبيق OpenStack المفتوح المصدر لإنشاء السحب. ويعتبر هذا التطبيق للحوسبة السحابية بمثابة نظام أندرويد للهواتف المحمولة.
لم ترغب Rackspace بالدفع لشركات اخرى مثل VMware من أجل الحصول على تطبيقات لايمكنها التحكم بها. لذا تعاونت مع ناسا بعدما اخترعت الأخيرة بعض تطبيقات السحاب الجيدة. هناك اليوم اكثر من 160 شركة وجهة تتعاون في برمجة OpenStack ليبقى مجانياً.
1- أمازون بالطبع
لا شك أن أمازون أهم شركة تقنية في مجال السحاب، والمميز في هذه الشركة انها تحافظ على روح الابتكار لديها، حيث انها دوماً تعمل وكأنها شركة ناشئة في السوق. ودوماً تتطلع لخطوة نحو الأمام. من الغريب القول أن شركة تأسست لتبيع الكتب اصبحت اليوم من أكبر الشركات التي تغير صناعة التكنولوجيا بشكل عام.
ليست هناك تعليقات